أتعلم من أنت ايها القلم
انت النديم الذي لا اخشي غدره
والصديق الذي لااتوقع يوما خيانته
بلسم جراحي وفضائي الذي افرد اجنحتيي مابين احضانه
واليد الحانيه التي التى تمسح بيديها علي
روحي فيفيض على وجه الورق ماكبت في صدري
ويطلق العنان لعصافير الاسي التى تزقزق
خلف اضلعى وتحرمنى السكينه
انت العالم من حولي
اتلاعب بالحروف من خلالك وابني قصور احلام
هدمت وتبعثرت فى مهب الريح
تغلق الابواب فى وجهي وبجرة قلم أفتحها
تختنق الكلمات وتتحشرج في حلقي
وبمجرد ماتلامس اناملي تحولني
لفيلسوف يغترف من يم الادب مايهون
عليه مايجد
يحتار الدمع فى عيني وتتبلد حواسي
وتضطرب مشاعري فتكون كالحصن الذي
يحمينى من رياح الاسي التي
تعصف بكياني
فاحتضنك كما احتضنتي واغيب معك عن هذا الوجود
وتفتح الافاق من حولي وتجلعني اتجاوز الصعاب
وارتقي واتطاول على من هم حولى من اقزام يحاولون التطاول
علي حسابي